يسعدنا ان ننشر لزوار موقع القرية نت حلقات مشوقه تكتبها المعالجه الاسريه والزوجيه عزه يحيى زعبي . واليوم نقدم لكم الحلقة الثانيه من يوميات رجل مهم ..

استيقظ في صباح احد الأيام, وكعادته, وقبل أي شيء توجه إلى المطبخ ليسكب له فنجانا من القهوة ثم تفقد مدخل البيت بحثا عن الجريدة اليومية ليتصفح أحوال الشعب.

"لم تحاولي يوما إصلاحي, لقد تركتني دائما افعل ما يحلو لي, لم تعاتبيني حين كنت أعود من عملي في ساعات الليل المتأخرة, كنت أتعمد نسيان أي يوم يخصك أو يخصنا لأرى ردة فعلك, غضبك, غيرتك, لكنك لم تفعلي.

يسعدنا ان ننشر لزوار موقع القرية نت حلقات مشوقه تكتبها المعالجه الاسريه والزوجيه عزه يحيى زعبي . واليوم نقدم لكم الحلقة السادسه من يوميات زوجه ..  

يسعدنا ان ننشر لزوار موقع القرية نت حلقات مشوقه تكتبها المعالجه الاسريه والزوجيه عزه يحيى زعبي . واليوم نقدم لكم الحلقة الخامسه من يوميات زوجه ..  

لم تفهم ما الذي يحصل أمامها, هل يُعقل أن يكون ما تراه من نسج خيالها؟ مسحت عينيها براحتي كفيها ونظرت مرة أخرى. ها هم أطفالها برفقة زوجها, يحملون لها أجمل باقة من الورود, انقضوا عليها صارخين "كل عام وانت بخير يا أمي" يودون عناقها, نظرت قليلا إلى زوجها ولم تفهم تلك الملامح التي ارتسمت على وجهه لكنها انحنت تستقبل أحضان فرح ويزن, أطفالها الصغار. أيعقل أن يذكر عيدها طفل في السابعة من عمره وطفلة في الخامسة من عمرها, ولا يذكره ذلك الرجل البالغ من العمر السابعة والثلاثين؟ 

يسعدنا ان ننشر لزوار موقع القرية نت حلقات مشوقه تكتبها المعالجه الاسريه والزوجيه عزه يحيى زعبي . واليوم نقدم لكم الحلقة الثالثه من يوميات زوجه .. 

يسعدنا ان ننشر لزوار موقع القرية نت حلقات مشوقه تكتبها المعالجه الاسريه والزوجيه عزه يحيى زعبي . واليوم نقدم لكم الحلقة الثانيه من يوميات زوجه .. 

دقت الساعة معلنة حلول الصباح, قامت كعادتها, غسلت وجهها ونظفت أسنانها وهرولت مسرعة إلى المطبخ لتبدأ بتحضير طعام الفطور لزوجها وأولادها, ثم نظرت لأول مرة إلى انعكاسها في ذلك الشباك المبهم أمامها, حدقت جيدا ثم أخذت تتساءل: "يا ترى, من تكون هذه المرأة؟", لم تعد تعرف تلك التي تظهر أمامها, وعادت بذاكرتها إلى الوراء, إلى زمن كانت فيه تشع حيوية وأناقة, شعرها المنسدل بطوله ونعومته ولمعانه ...

حياتي عذاب ( أخر موضوع في كتباتي ). سوف أنهي كتباتي ببعض الكلمات والعناوين اختصار للعنوان كتيبي الصغير وسأضع له عنوان ( قلبي ..وغدر الزمان ).