يسعدنا ان ننشر لزوار موقع القرية نت حلقات مشوقه تكتبها المعالجه الاسريه والزوجيه عزه يحيى زعبي . واليوم نقدم لكم الحلقة الرابعه من يوميات رجل مهم . 
 

فقال الشاب: "لارا تكون شقيقتي... لقد كنت ابحث عنها طيلة ١٠ سنوات، لقد استقبلتني في المطار انا وخطيبتي، وفي طريق عودتنا اصطدمنا بشيء ما على الشارع السريع، لقد تلقت اقوى ضربة بيننا...ولكن... كيف هي الان؟!" 

دهش عمار لسماعه هذا، لم يكن يعلم ان للارا اخ، لطالما اخبرته بانها وحيدة اهلها، وكم تمنت ان يكون لديها شقيق او شقيقة. "ما هذا؟ يا الهي، يكاد راسي ينفجر من كثرة الاسئلة التي لا اجابة لدي عنها"

نظر مارك الى عمار متسائلا: " كيف هي لارا؟ ارجوك اخبرني الحقيقة!"

فنظر عمار اليه قائلا: " لا تقلق، انها بخير، تعدت مرحلة الخطر"، قالها وهو يعلم انها لا تزال تحت الخطر وستكون بخير ان مرت هذه الليله بسلام.

"لكن من تكون؟ ولم انت مهتم لأمر لارا؟! تساءل مارك

" انا صديق لارا، واحبها جدا، لكنها لم تخبرني ابدا ان لديها اخ، كيف اخفت عني ذلك ولماذا؟"

لم يكملا كلامهما  لسماعهما صوتا ينادي: "الدكتور عمار للعناية المركزة فورا.."

هم عمار مهرولا وهو يصارع افكاره: " لا بد ان حالتها تدهورت، ماذا سافعل ان لم استطع انقاذها؟، كيف ستكون حياتي دونها؟ هل انا احلم؟ ان كنت احلم فانه اسوأ كابوس حلمته في حياتي! لن اقوى على الحياة دونك يا لارا، ماذا تخفين عني؟ ما هذا التغيير المفاجيء؟ ماذا ساقول لاخيك ان حدث لك مكروه؟ يا الهي!"

كل هذه التساؤلات والافكار  دارت في ذهن عمار وهو في طريقه مسرعا الى غرفة العناية المركزه، وما ان دخل هناك حتى وقف صامتا برهة ثم أغمي عليه فورا...( يتبع...)

عزه يحيى زعبي / كفر قرع / معالجه اسريه وزوجيه