26/12/2014 - 09:53:40 am
حياتي عذاب..!!! بقلم : نداء طه
حياتي عذاب ( أخر موضوع في كتباتي ). سوف أنهي كتباتي ببعض الكلمات والعناوين اختصار للعنوان كتيبي الصغير وسأضع له عنوان ( قلبي ..وغدر الزمان ).
وأهدي هذه الكتابات إلى كل قارىء أو قارئه لهذه الكلمات، وإلى كل الآصدقاء والصديقات،، متمنياً من الله ان تنال إعجابكم.
حياتي عذاب
ماذا أقول لك أيتها الحياه ... ماذا أقول حين قطعت كل حبال الحب بداخلي....
حين قضيت على أجمل لحظات كنت سوف أسكنها...
تركتيني وحيده وسط صحراء ... أبكي لوحدي ...
أصرخ وليس هناك من يسمعني ...
شعرت نفسي كجناح بعوضه من السهل تمزيقه....
كطائر بين قضبان قفصه يترجى صاحبه كي يطعمه ....
كسجين يعيش تحت رحمه سجانه..
دموعي كانت لهيب تحفر على خدي كالوشم فتكتب هذا من آتى إلى الدنيا خطأ ....
هذه هي الروح بلا جسد ،، هذا هو الإنسان الذي لا قلب له...
سرق قلبي ومزقه ... حتى لا يعود للينبض من جديد ...
قطعت شرايين مشاعري لأعيش بلا حياه لأكون تائهه بلا مرشد ....
جعلتيني أيتها الحياه أسكن في دواره من العذاب .فلا أخرج من دائره مأساه حتى أدخل غيرها ..
أستحلفك بالله أن تجبيني .... أليس أنا بإنسانه لها شعور ....
أحب وأكره وأتألم وأفرح ،، أليس من حقي أن أكون نقطه في سطر صفحه،، أو حتى حركه في كتاب حياه ...
هل أنا حجر صوان لا أشعر أبداً ... تكرمي علي بحبه حنان ...
فأنا بحاجه إلى الشعور بالإنتماء لقسم الانسان .دعيني اشعر ولو لجزء من الثانيه أني بشر أستحق الحياه ....
دعيني أشغل حيز في سماء هذه الدنيا حتى لو خطأ...
حتى لو خدعتيني بذلك .....
أرجوك ارحميني فأنا أموت ألف مره وأنا على قيد الحياه ....
كفاني عذاب وحطام ... كفاني دمار وقهر ومأساه .. وكفاني جراح وألم ... كل هذا عناوين لكتاب حياتي ...
وكتب لي أن أختار منها عنوان لكل صفحه ،..
أليس هناك خاتمه وفهرس لهذا الكتاب..
دعيني أختار شيء منها لوحدي ...
ولا تحكمي علي بعنوان إكتئاب ... فأنا أقترب شيئاً فشيئاً من النهايه ،...
وهنا يبدو أن حياتي أصبحت على وشك الغياب ...
أليس من الظلم أن آتي إلى الحياه وأودعها وكلي عذاب.....
أنا بحاجه إلى لحظه فرح ... أنا بحاجه إلى لحظه فرح ،،،،
أنا بحاجه إلى يوم سرور أكتبه في مذكراتي ليحفظه لي التاريخ ....
وليقول البشر ضحكت في يوم من الأيام ....
أين أنت يا من ستفهمني ،، ألم يأتي الوقت لتأتي ... فقد طال بحثي عنك....
وأصبحت الآن أنني بأمس الحاجه اليك ...
سوف أحدثك وأقول لك عن حياتي ،، عن مأساتي التي قطعتها بلا هتافات ....،
أرجوك يا صاحبي أسرع إلي فأنا على وشك الغرق ...
وأنت من ستنقذني من هذا السبات ....
دعني أقسم قبل أن أموت أني رأيت من حلمت أن ألقاه ،....
دع في أمرك عجله لإنقاذ قلب قد مات ....
وأناااااا الأن في إنتظارك ....!!!!!
الكتابات والمواضيع المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وانما تعبر عن رأي كاتبها والمسؤولية القانونية يتحملها الكاتب . للتواصل مع موقع القرية نت . عنوان بريدinfo@alqaria.net / هاتف رقم:0507224941