تهجير900 ألف فلسطيني من أرضهم ووطنهم في عملية تطهير عرقي منظمة ومدبرة قامت بها العصابات الصهيونية المسلحة، وتوجت بإعلان قيام "دولة إسرائيل" عام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني، بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحقه، وتواصلت مع احتلال ما تبقى من أراضي فلسطين في عام 1967.
وأسفر ذلك، وفق رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض، عن "تشريد آلاف الفلسطينيين من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير آخرين عن ديارهم رغم بقائهم في الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 ضمن 1300 قرية ومدينة فلسطينية".
وسيطرت سلطات الاحتلال "خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، ودمرت 531 أخرى، وارتكبت أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد زهاء 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة".
وقد سجلت ست مجازر "موثقة" ارتكبها الاحتلال خلال شهر أيار (مايو) وحده من عام 1948، وهي: عين الزيتون في الثاني من الشهر نفسه والبرير وخبيزة في الثاني عشر منه وأبو شوشة في الرابع عشر منه والطنطورة في الحادي والعشرين والخصاص في الخامس والعشرين من ذات الشهر.
وتزامن ذلك مع مصادرة مساحات شاسعة من الأراضي العربية تمهيداً للاستيلاء على قرابة 79 % منها بدلاً من 55 %، وهي النسبة التي خصصت للجانب الإسرائيلي بموجب قرار التقسيم عام 1947 حيث كان اليهود قبل صدوره يشكلون 32 % من السكان ويمتلكون 5.6 % من الأراضي بينما كانوا يسيطرون على 2.5 % من أراضي فلسطين عند صدور وعد بلفور البريطاني عام 1917.
وقدر لاحقاً أعداد اللاجئين الذين قتلتهم قوات الاحتلال بين أعوام 1948 و1956 بنحو 5000 لاجئ ممن حاولوا العودة، بينما سنتّ السلطات الإسرائيلية القوانين والأنظمة العنصرية، مثل قانوني العودة والجنسية، لمنع عودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم.
ويبلغ عدد الفلسطينيين في العالم مع نهاية العام الماضي حوالي 11.2 مليون نسمة، منهم 4.2 مليون نسمة في الأراضي المحتلة عام 1967، و1.37 مليون نسمة في الأراضي المحتلة عام 1948، ما يعني أن عددهم قد تضاعف أكثر من 8 مرات منذ أحداث النكبة"، بحسب عوض. وتشكل نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة حوالي 44.1 % من إجمالي السكان، كما بلغ عدد المسجلين لدى الأونروا حوالي 5.1 مليون لاجئ، يشكلون ما نسبته 45.6 % من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59.1 % في كل من الأردن وسورية ولبنان، و17.1 % في الضفة الغربية، و23.8 % في قطاع غزة. 70 مذبحة ومجزرة وتدمير 531 قرية ومدينة وتهجير 900 ألف فلسطيني عام 1948
تهجير900 ألف فلسطيني من أرضهم ووطنهم في عملية تطهير عرقي منظمة ومدبرة قامت بها العصابات الصهيونية المسلحة، وتوجت بإعلان قيام "دولة إسرائيل" عام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني، بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحقه، وتواصلت مع احتلال ما تبقى من أراضي فلسطين في عام 1967.
وأسفر ذلك، وفق رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض، عن "تشريد آلاف الفلسطينيين من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير آخرين عن ديارهم رغم بقائهم في الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 ضمن 1300 قرية ومدينة فلسطينية".
وسيطرت سلطات الاحتلال "خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، ودمرت 531 أخرى، وارتكبت أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد زهاء 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة".
وقد سجلت ست مجازر "موثقة" ارتكبها الاحتلال خلال شهر أيار (مايو) وحده من عام 1948، وهي: عين الزيتون في الثاني من الشهر نفسه والبرير وخبيزة في الثاني عشر منه وأبو شوشة في الرابع عشر منه والطنطورة في الحادي والعشرين والخصاص في الخامس والعشرين من ذات الشهر.
وتزامن ذلك مع مصادرة مساحات شاسعة من الأراضي العربية تمهيداً للاستيلاء على قرابة 79 % منها بدلاً من 55 %، وهي النسبة التي خصصت للجانب الإسرائيلي بموجب قرار التقسيم عام 1947 حيث كان اليهود قبل صدوره يشكلون 32 % من السكان ويمتلكون 5.6 % من الأراضي بينما كانوا يسيطرون على 2.5 % من أراضي فلسطين عند صدور وعد بلفور البريطاني عام 1917.
وقدر لاحقاً أعداد اللاجئين الذين قتلتهم قوات الاحتلال بين أعوام 1948 و1956 بنحو 5000 لاجئ ممن حاولوا العودة، بينما سنتّ السلطات الإسرائيلية القوانين والأنظمة العنصرية، مثل قانوني العودة والجنسية، لمنع عودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم.
ويبلغ عدد الفلسطينيين في العالم مع نهاية العام الماضي حوالي 11.2 مليون نسمة، منهم 4.2 مليون نسمة في الأراضي المحتلة عام 1967، و1.37 مليون نسمة في الأراضي المحتلة عام 1948، ما يعني أن عددهم قد تضاعف أكثر من 8 مرات منذ أحداث النكبة"، بحسب عوض. وتشكل نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة حوالي 44.1 % من إجمالي السكان، كما بلغ عدد المسجلين لدى الأونروا حوالي 5.1 مليون لاجئ، يشكلون ما نسبته 45.6 % من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59.1 % في كل من الأردن وسورية ولبنان، و17.1 % في الضفة الغربية، و23.8 % في قطاع غزة.
الكتابات والمواضيع المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وانما تعبر عن رأي كاتبها والمسؤولية القانونية يتحملها الكاتب . للتواصل مع موقع القرية نت . عنوان بريدinfo@alqaria.net / هاتف رقم:0507224941