أكدت كتائب ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية اليوم السبت على انها ستر على أي حماقة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت في تصريح وصل لوكالات الانباء إنها في حالة انعقاد دائم، تجري تقييماً شاملاً لما آلت إليه الأوضاع في القطاع، وما تتعرض له مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي الشريف من عملية تهويد ممنهج، واستمرار الاعتداءات على القدس، مضيفة "سنرد الصاع له صاعين، وسنضرب بيد من حديد وننتزع حقوق شعبنا من أنياب المحتل".

وتابعت، نحن وكل فصائل المقاومة رهن إشارة قيادة الغرفة المشتركة، الدرع والسيف لشعبنا في وجه المحتل.

وشددت على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، في ظل حالة التعنت والغطرسة الإسرائيلية المتواصلة، وما لم يأخذه الاحتلال بالحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني، لن يأخذه بسيف الحصار والممارسات القمعية والارهابية التي يرتكبها، في محاولة يائسة لضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة والتي توحدت في الميدان وعكست صورة الانتصار الذي سجلناه في معركة سيف القدس.

ونوه أن المقاومة لن تمنح الاحتلال مزيدا من الوقت، وهو من يضغط على زر تفجير الأوضاع الحالية التي ستنقلب على رأس الاحتلال.

وأشارت إلى أن الفرصة متاحة أمام الوسطاء لتدارك الأمور قبل الانهيار، وإجبار الاحتلال على الالتزام بتفاهماته وعلى رأسها رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.